تابعنا وتفاعل معنا عبر :

السبت، 21 مايو 2011

خروج عن المعتاد !


مرحباً
كتابة اليوم أو عجالة اليوم قد تكون مختلفة نوعاً ما عن سابقاتها ، حيث أنكم قد
تلاحظون التوجه العام للمدونة والذي يشير بالإصبع الواحدة لموضوع واحد : الزهور ، أما
اليوم
فلن نبتعد كثيراً ولكن سنقترب قليلاً ليس من الزهور بالمعنى المنظور
ولكن من جهة أخرى ..
الزهور ليست صنماً جامداً وليست عبداً قاتماً ولاسيفاً قاصماً ولا جبلاً عابساً كما يراها البعض
حيث أن البعض يرى أنها محور تدور حوله أفلاك محددة وضع ثلاثة خطوط تحت كلمة محددة ..
يا كرام : الزهور روح وثابة وأمل مضيئ وشعاع منير ، الزهور حياة ، وأنتم تعرفون ما الحياة ، الحياة كفاح ، والحياة كرامة ..
والناس حين تسلب كرامتهم يصنعون العجب العجاب .. قد تقولون ، كيف؟
فأقول لكم لا تبتعدوا كثيراً ، فقط إفتحوا التلفاز في أي ساعة من الساعات في هذه الأيام وستعرفون ما أعني
ولكن حذار أن تفتحوا قناة صنعت لخداعكم ، بل إفتحوا ع قناة لها مصداقية ، سترون الأخبار تتمحور حول كلمة واحدة
هي كلمة ثورة تلك الكللمة التي خرج الناس طلباً لها مستوحيين من طلب الكرامة دافعاً لخروجهم ..
فإنتصرت مصر على طاغوتها كما تونس على شينها ..
وهاهو الموج الأخضر ولا أقول الأخضر سوى لأن الخضرة هي الأقرب للحياة والحياة هي الأقرب للكفاح والكفاح هو من أخرج الحشود .. ، نعود ،،
هذا هو الموج الأخضر ينشح وروده العبقة على ليبيا فتعلوا راية "ثورة المختار" ذاك المناضل الذي حاول طاغوت ليبيا أن يقبره ويخفي إسمه تحت الأرض ، فصار هو لا المختار جرذاً يختبئ في الأقبية !!!
يتسع الموج الأخضر فينشح زهوره على سوريا ، إلا أن طاغوت سوريا لم يصدق أن الدور عليه قد أتى ، فحسب أن ماله أخلده ، فجمع حشده : سنانير الحارات ، ليصفقوا له بإسم شعب قهره الظلم
وما هو إلا حين من الدهر حتى يكون الفعل عليه كان ،..
زحف المد الموجي الأخضر بزهوره الفاتنة على اليمن السعيد ، ليفضح القط اليمني الكذاب ، الذي يكذب الكذبة السوداء فيصدقها ثم ينساها ويأتي بغيرها في دورة بغيضة سوداء كسواد قلبه ..
ذاك الذي أتعب شعبه في الساحات ولا يزال يكذب حتى حينما يكتب صاحبكم حروفه هذه !!
وهذا هو المد الأخضر يكتسح البلدان ويعتلي التلال و يعبر البحار والجبال ، رافعاً راية الحرية البيضاء ، ليدق في طريقه بإذن الله بيت العنكبوت ،، وما أضعفه ، ستتحرر أقصانا ونصلي فيها بإذنه تعالى ،،
إنه على ما نريد قدير وبالإجابة جدير .
عاشت الأقصى ،، عاشت الكرامة ، عاشت الحرية ، عاشت الإنتفاضة ،  تهدمت القصور ،، مات الغرور ،، فلتحيا الزهور ..
لا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي سنغرس فيه زهورنا على قبور شهدائنا بعد تحرير الأقصى ..بإذن الله



 ،،
حياكم الله.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق