تابعنا وتفاعل معنا عبر :

الأحد، 23 يناير 2011

ومن الزهور ما يؤكل!

من الزهور المخصصة للأكل والمستوردة من الإكوادور

إعتدنا على أن نعرف بأن دولة الإكوادور من ضمن قائمة الدول المصدرة لتلك الزهور المنعشة والفواحة والنادرة أيضاَ ..
ووسط هذه السمعة يكتشف زارعو الزهور هناك ميزة جديدة تضم لسجلات الورود !!
حيث صار من غير الغريب أن ترى المطاعم الأوروبية تعج بأنواع بتلات الزهور المأكولة والتي تم جلبها من مزارع كائنة بالإكوادور ..


ومن المعروق أن الكثير من الحشرات التي يمكن أن تضر بالزهور المزروعة هنالك لا تحب الثوم، لذا أصبح المزارعون هناك يرشون محلولا من الثوم على الشجيرات العضوية، ويزرعون الثوم حول صوبات الزهور القابلة للأكل لكي تبتعد الحشرات عن الزهور مما من شأنه زيادة كمية الإنتاج.

ويذكر أن البلد توظف في صناعة الزهور نحو 100 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو عدد كبير في دولة لا يتجاوز عدد سكانها 14 مليون نسمة.
ولا تمثل الزهور القابلة للأكل سوى واحد في المائة تقريبا من صادرات الزهور، لكن مزارعين يقولون إن الأمر يتطلب تشجيع السوق مع خروج البلاد من الركود الاقتصادي ..
فيا سبحان الله الذي أبدع خلق كل شيء!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق